Boumedienne سنة 50 من الكتمان
Page 1 sur 1
Boumedienne سنة 50 من الكتمان
بعد 50 سنة من من الكتمان أطلقت الديبلوماسية السويسرية سراح الوثائق السرية نظرا لعلاقتها بالاستخبارات ولازالت هذه الوثائق دون قراءة خوفا من الحقيقة . هاته الوثائق تثبت بما لا يدع مجالا للشك ان كل ما جرى من محادثات بين الفرنسيين و الجزائريين وبوساطة سويسرية موثق بالدقائق والغرف وفناجين القهوة قبل ان يبدا العمل المخاباراتي .
فرنسا والمخابرات الأمريكية وقتها سعيا لاغتيال مجموعة من العقداء وعلى راسهم العقيد هواري بومدين . وتزامنت محاولة الاغتيال مع قرار بن خدة بعزل هواري بومدين عشية الاستقلال. كان قرار قاتل كاد أن يؤدي إلى حمامات دم .سيما وأن المنطقة لازالت ملغومة من أطراف منظمة OAS وأن الجزاىر لازالت تحت سيطرة فرنسا .
سعت فرنسا وأمريكا معا لمنع لوصول التيار الوطني ذو التوجه العربي الإسلامي الحكم الذي كان يمثله آنذاك أحمد بن بلة و هواري بومدين وطلبة الزيتونة ، ومصر و بغداد ودمشق و تلاميذ جمعية العلماء المسلمين وهذا التوجه كان مدعوما من طرف جمال عبد الناصر .
في المقابل حاولوا دعم فرحات عباس ويوسف بن خدة وعبد الرحمن فارس وكريم بلقاسم وأصحاب التوجه الفرنكوفوني والعلماني لاستلام الحكم . وحتى ان اقتضى الأمر بالقوة كما فعل ايت احمد في سنة 1963 .
كل يوم وانت تقرأ عناوين مثيرة للناس في المواقع التي أصبحت تصنع الرأي لقد أصبحت جريمة ان نسكت على هاته المغالطات وهاته الأباطيل وهذا التغليط للراي العام . يردد بعضهم مغالطة مفادها ان هواري بومدين انقلب على الحكومة المؤقتة وان ما قام به مخالف لمؤتمر طرابلس . ولم يشرح أحدا معنى حكومة مؤقتة وما هي مهمتها و صلاحيتها في تلك المرحلة .
هل تسائل النعاقون ذهنيا عمن عين هاته الحكومة او من هم أعضاؤها وهل سأل أحدهم هل تبقى شرعية لحكومة وزرائها متصارعون ومتقاتلون ؟؟ من أعطى الحق لها للمفاوضة مع فرنسا ومن أمضى على اتفاقيات ايفيان ؟؟!!!
هل تساءل أحدهم لماذا افترق الحاضرون في مؤتمر طرابلس ولم يكملوا اشغاله؟ وما هي القرارات التي خرج بها المؤتمر ؟ يرددون ان العقيد شعباني هو أصغر عقيد وأن بومدين اعدمه لأنه يرى فيه منافس على السلطة ويرى فيه المثقف المجتهد وسبب إعدامه هو انه وقف ضد ضباط فرنسا كذبا و بهتانا.
نسأل التاريخ لماذا قامت الثورة اصلا ؟ اليست من اجل اخراج فرنسا؟ كم كان عمر مهم شعباني لما إلتحق بالثورة وكيف أصبح قائدا للمنطقة 6 ومن منحه رتبة عقيد وما سر تصفية الطيب جغلاني الذي خلفه؟؟وتصفية المئات في الجلفة بعد عهد تم إعطاءه ؟؟؟
من كان قائد الأركان بعد عقد مؤتمر طرابلس وهل يعقل منطقيا الكفر بمؤتمر طرابلس والايمان بشرعية هواري بومدين وقيادة الأركان لو كان ذاك المؤتمر شرعي ؟؟؟ وهل يعقل ان تعطي الاولوية للسياسي على العسكري ومفجري الثورة خرجوا عن طاعة مصالي الحاج؟؟؟!!!!! و الله غباء .
إذا كان الصراع هكذا بين بومدين و شعباني(حسب زواوة) فما الذي جعل محمد شعباني يتحالف مع بومدين لإيصال بن بلة للحكم وهو الذي كان مساعدا في الجيش الفرنسي الامر الذي لم يكن يجهله شعباني .
يرددون ان الشيخ الإبراهيمي تم وضعه تحت الاقامة الجبرية من طرف هواري بومدين علما ان بن بلة هو من وضعه بعد مقال نشره الابراهيمي الذي توفي في شهر ماي ، شهر قبل التصحيح الثوري ووصول بومدين إلى الحكم.
لازالوا يرددون ان بومدين قاتل المجاهدين والعلماء ومؤسس الانقلابات واتهامات أخرى ما لا نهاية لها وحتى ما يحدث اليوم على الساحة السياسية . كل هذه الترهات قيلت من طرف زواوة و من ورائهم فرنسا .
لو استخدم هؤلاء الاغبياء عقولهم بدل آذانهم لوجدوا ان فرنسا كانت تنوي الاحتفاظ بالجزائر وفي احسن الظروف وترك من يخدمها وفق لاتفاقيات ايفيان التي رفضها هواري بومدين وهذا ماتوثقه عدة شهادات .
هواري بومدين وصل إلى العاصمة في سبتمبر 1962 مع ان الاستقلال حدث في 3 جويلية 1962 قبل ان يغير التاريخ اي شهران بعد الإعلان عن الاستقلال .
نوافيكم بدقة عن كل هاته الأحداث. إليكم رسالة ديغول يهنيء فيها عبد الرحمن فارس بالاستقلال بتاريخ 3 جويلية. 1962. خيانة زواوة منذ الازل .
وثيقة قرار عزل قائد الأركان هواري بومدين. منجلي، يتبع
#المنجل الاعلامي
فرنسا والمخابرات الأمريكية وقتها سعيا لاغتيال مجموعة من العقداء وعلى راسهم العقيد هواري بومدين . وتزامنت محاولة الاغتيال مع قرار بن خدة بعزل هواري بومدين عشية الاستقلال. كان قرار قاتل كاد أن يؤدي إلى حمامات دم .سيما وأن المنطقة لازالت ملغومة من أطراف منظمة OAS وأن الجزاىر لازالت تحت سيطرة فرنسا .
سعت فرنسا وأمريكا معا لمنع لوصول التيار الوطني ذو التوجه العربي الإسلامي الحكم الذي كان يمثله آنذاك أحمد بن بلة و هواري بومدين وطلبة الزيتونة ، ومصر و بغداد ودمشق و تلاميذ جمعية العلماء المسلمين وهذا التوجه كان مدعوما من طرف جمال عبد الناصر .
في المقابل حاولوا دعم فرحات عباس ويوسف بن خدة وعبد الرحمن فارس وكريم بلقاسم وأصحاب التوجه الفرنكوفوني والعلماني لاستلام الحكم . وحتى ان اقتضى الأمر بالقوة كما فعل ايت احمد في سنة 1963 .
كل يوم وانت تقرأ عناوين مثيرة للناس في المواقع التي أصبحت تصنع الرأي لقد أصبحت جريمة ان نسكت على هاته المغالطات وهاته الأباطيل وهذا التغليط للراي العام . يردد بعضهم مغالطة مفادها ان هواري بومدين انقلب على الحكومة المؤقتة وان ما قام به مخالف لمؤتمر طرابلس . ولم يشرح أحدا معنى حكومة مؤقتة وما هي مهمتها و صلاحيتها في تلك المرحلة .
هل تسائل النعاقون ذهنيا عمن عين هاته الحكومة او من هم أعضاؤها وهل سأل أحدهم هل تبقى شرعية لحكومة وزرائها متصارعون ومتقاتلون ؟؟ من أعطى الحق لها للمفاوضة مع فرنسا ومن أمضى على اتفاقيات ايفيان ؟؟!!!
هل تساءل أحدهم لماذا افترق الحاضرون في مؤتمر طرابلس ولم يكملوا اشغاله؟ وما هي القرارات التي خرج بها المؤتمر ؟ يرددون ان العقيد شعباني هو أصغر عقيد وأن بومدين اعدمه لأنه يرى فيه منافس على السلطة ويرى فيه المثقف المجتهد وسبب إعدامه هو انه وقف ضد ضباط فرنسا كذبا و بهتانا.
نسأل التاريخ لماذا قامت الثورة اصلا ؟ اليست من اجل اخراج فرنسا؟ كم كان عمر مهم شعباني لما إلتحق بالثورة وكيف أصبح قائدا للمنطقة 6 ومن منحه رتبة عقيد وما سر تصفية الطيب جغلاني الذي خلفه؟؟وتصفية المئات في الجلفة بعد عهد تم إعطاءه ؟؟؟
من كان قائد الأركان بعد عقد مؤتمر طرابلس وهل يعقل منطقيا الكفر بمؤتمر طرابلس والايمان بشرعية هواري بومدين وقيادة الأركان لو كان ذاك المؤتمر شرعي ؟؟؟ وهل يعقل ان تعطي الاولوية للسياسي على العسكري ومفجري الثورة خرجوا عن طاعة مصالي الحاج؟؟؟!!!!! و الله غباء .
إذا كان الصراع هكذا بين بومدين و شعباني(حسب زواوة) فما الذي جعل محمد شعباني يتحالف مع بومدين لإيصال بن بلة للحكم وهو الذي كان مساعدا في الجيش الفرنسي الامر الذي لم يكن يجهله شعباني .
يرددون ان الشيخ الإبراهيمي تم وضعه تحت الاقامة الجبرية من طرف هواري بومدين علما ان بن بلة هو من وضعه بعد مقال نشره الابراهيمي الذي توفي في شهر ماي ، شهر قبل التصحيح الثوري ووصول بومدين إلى الحكم.
لازالوا يرددون ان بومدين قاتل المجاهدين والعلماء ومؤسس الانقلابات واتهامات أخرى ما لا نهاية لها وحتى ما يحدث اليوم على الساحة السياسية . كل هذه الترهات قيلت من طرف زواوة و من ورائهم فرنسا .
لو استخدم هؤلاء الاغبياء عقولهم بدل آذانهم لوجدوا ان فرنسا كانت تنوي الاحتفاظ بالجزائر وفي احسن الظروف وترك من يخدمها وفق لاتفاقيات ايفيان التي رفضها هواري بومدين وهذا ماتوثقه عدة شهادات .
هواري بومدين وصل إلى العاصمة في سبتمبر 1962 مع ان الاستقلال حدث في 3 جويلية 1962 قبل ان يغير التاريخ اي شهران بعد الإعلان عن الاستقلال .
نوافيكم بدقة عن كل هاته الأحداث. إليكم رسالة ديغول يهنيء فيها عبد الرحمن فارس بالاستقلال بتاريخ 3 جويلية. 1962. خيانة زواوة منذ الازل .
وثيقة قرار عزل قائد الأركان هواري بومدين. منجلي، يتبع
#المنجل الاعلامي
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|