العبرية لهجة عربية ، و العبرانيون الحقيقيون هم شعب فلسطين الحاليون

العبرية لهجة عربية ، و العبرانيون الحقيقيون هم شعب فلسطين الحاليون ، و من يسمون بالإسرائيليين حاليا هم مجرد غجر لقطاء !

يحاول دائما البربريست لنفي عروبة الفينيقيين من أجل محاولة دحض أقدمية اللغة العربية في الجزائر ، فيتخذ حجة واهية سرعان ما تربك العديد من رواد الوعي ، ألا و هي حجة أن الفينيقية أقرب للعبرية بشكل كبير ! في الحقيقة ، أجل هو محق ! إن الكنعانية الفينيقية تشعبت منها عدة لهجات و هي العمونية و المؤابية و الإدومية و العبرية ، و الكنعانية بحد ذاتها متشعبة من العربية القديمة كون الكنعانيين القدماء قدموا من جنوب شبه الجزيرة ، ما يعني حتما أن العبرية هي لهجة عربية ، و ما يؤكد هذا القول أنه حتى الذين أرادوا معيرة اللغة العبرية استعملوا اللهجة اليمنية البدوية لكون أقدم اليهود ألا و هم يهود اليمن الذين كانوا يستعملونها .

نأتي للنقطة الثانية ، في الحقيقة إن بني نبي الله يعقوب الملقب " إسرائيل " و المذكورين في القرآن كشعب أكرمه الله مع ذكر أرض بيت المقدس التي تعود له ، ما هو إلا الشعب الفلسطيني الحالي ، فجينات الفينيقيين أي أسلاف العبرانيين و من بينهم بنو اسرائيل تعود إلى الهابلوغروب j و هو الجين العربي ، و منه نسنتنتج أن بقايا العبرانيين القدامى ما هم إلا شعب فلسطين فمنهم من تخلى عن العربية الكنعانية و تبنى عربية الحجاز بعد الفتح الإسلامي ، و معظمهم أسلم بعد يهوديته ، و بعضهم حافظ على يهوديته و بقي هناك أو هاجر إلى بلاد اليمن ، و كلهم تحدثوا العربية الحجازية و لم تبقى العربية العبرانية إلا في صلواتهم الدينية !

ما أريد قوله ، أن شعوب الغجر التي قدمت إلى أرض فلسطين الكنعانية بعد القرن التاسع عشر باسم " شعب إسرائيل " ما هم إلا لقطاء ضيعوا نسبهم ، ففي الحقيقة ، معظم من يعرف نفسه باسم الكيان الصهيوني كانت نتيجة التحليل الجيني له تعود يا إما إلى الروس أو الألمان اي يهود الاشكناز أو إلى الإسبان أو البرابرة أو حتى الأثيوبيين و لا علاقة لهم بالجين العبراني الكنعاني العربي j , و حتى نطقهم للغة العبرانية لا يشبه النطق الحقيقي للعبرانية القديمة القريب جدا للعربية ، فهم ينطقون اللغة العبرانية الحديثة كنطقهم لليديشية إحدى لهجات الألمانبة ، أي إنهم مجرد شعب لقيط غجري دخيل على أرض فلسطين الكنعانية و دخلاء أصلا على العبرانيين و بني النبي اسرائيل الذين هم حقيقة يشكلون معظم الشعب الفلسطيني المسلم حاليا ! أما من ينسبون أنفسهم لهذا الشعب هم في الحقيقة لم يكونوا ينطقون العبرية أصلا قبل 200 سنة على الأقل ، و ما نسبهم للعبرانية إلا عن طريق التدين في وقت ما و ليس عن طريق الانتساب العرقي ، حالهم كحال بعض القبائل الغير معروفة في بلاد المغرب العربي الذين ينسبون نفسهم للأشراف و ذرية الرسول ، و ما هم كذلك ، و ما نسبهم كان إلا عن طريق الطرقية الصوفية ، و نحن لا ننفي النسب الشريف عن القبائل المعروفة النسب الشريف طبعا !

لهذا السبب العبرانية هي لهجة عربية ! و ما ذكره الله في كتابه العزيز عن بني إسرائيل و أرضهم لا يقصد به إلا شعب فلسطين و أرض فلسطين الطاهرة ، و ليس الشعب اللقيط ( بقايا الروس ، الالمان ، الاثيوبيون الخ ... ) الذي ضيع أصله و حاول الانتساب بشعب ليس بشعبه و بأرض ليست بأرضه !